تتخذ من
العمل العسكري وسيلة لإسقاط
النظام
التنظيمات القومية
الأرترية تستعد لعقد
اجتماع
في "مقلي" الأثيوبية
|
|
|
عنسبا.كوم
- لندن - جنيف - الخرطوم - خاص
13 يونيو 2010م
صرحت مصادر مأذونة لـ"عنسبا.كوم"
بأن عدد من التنظيمات القومية الأرترية قد أكملت استعداداتها لعقد اجتماع جامع
بينها يوم الأحد القادم الموافق 20 يونيو 2010م بمدينة "مقلي " شمال اثيوبيا.
وأوضحت المصادر بأن الاجتماع سيكون واسعا حيث يتدارس
امكانية عقد مؤتمر يخرج بقرارت وموجهات عمل مستقبلية. يرأس هذا النشاط السيد/
قرنليوس عثمان رئيس
تنظيم الكوناما ، وتضم التنظيمات كل من
تنظيم عفر البحر الاحمر الحليف الأوثق لجبهة الإنقاذ الوطني جناح السيد/أحمد
محمد ناصر ،
تنظيم قاش سيتيت ،
تنظيم الساهو الذي تعود خلفيات عضويته الى تجربة الجبهة الشعبية ، وتنظيم
البلين.
هذا وقد صرحت مصادر من اوربا وهي مقربة من اللقاء
لــ"عنسبا.كوم" حيث قالت: ( ان التكتل الجديد هو
الأكبر حجما داخل التحالف المعارض ، من حيث عدد تنظيماته القومية ، التي لها أجنحة
عسكرية ، وبهه عناصر سبق ان عملت مع النظام الارتري ، وتعرف تكتيكاته).
واضافت ذات المصادر: " ان التكتل الجديد يهدف الى
توحيد العمل بين اعضائه من أجل ممارسة مزيد من الضغط على النظام ، كما ينوي على
تقديم ورقة موحدة في ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي".
وذكرت المصادر ان الدعوات قدمت الى كل من السيد/
تولدي جبري سيلاسي والسيد/ حروي تدلا بايرو والسيد/ هنجما وحزب النهضة حيث سيشارك
المدعوون بعدد اثني عشر عضوا لكل جهة ، بينما يمثل كل تنظيم من المشاركين بعدد 20
عضوا ، وبذا يكون الاجتماع الأكبر من حيث الحضور.
ويواجه التحالف الديمقراطي الارتري ، الذي تعصف به
الانقسامات بسبب تفاصيل عقد ملتقى الحوار الوطني الديمقراطي، تحديا في مسيرته
الموحدة ، حيث تتجه التنظيمات القومية ، بعد ان سئمت من جدواه ، الى اقامة تكتلات
سعيا لاحداث تغيير حقيقي في ميزان القوى بين المعارضة والحكومة الارترية.
ويعرف عن مكونات التكتلات الجديدة تبنيها للعمل
العسكري، واستعدادها لمقارعة النظام ، حيث تقوم كل من عفر البحر الاحمر وتنظيم
الكوناما بعمليات نوعية تستهدف مفاصل النظام الارتري .
يذكر أن عدة تكتلات قد قامت داخل التحالف وهي جبهة
التضامن وتتكون من عدد 4 تنظيمات ، وحزب الشعب الديمقراطي الارتري ويتكون من 3
تنظيمات.
يلاحظ ان التنظيمات العلمانية قد تراجعت بعد ان تحالف
بعضها مع التنظيمات القومية وبعضها الآخر مع حزب الشعب الارتري الديمقراطي ، حيث
اصبحت هذه التنظيمات جزء من أزمة التحالف.
وقد لاحظت "عنسبا.كوم" تركيز الدعوات على السادة /
حروي وتولدي وهنجما وحزب النهضة
وآخرون ، ولم تقدم دعوات مماثلة الى التضامن والانقاذ
وحزب الشعب الديمقراطي الارتري.