|
بعد مخاض عسير وتدخل
الفيدرالية و"صدقئي"
مفوضية ملتقى
الحوار تنتخب "أمها" رئيسا
|
|
|
|
|
عنسبا.كوم
اديس ابابا-
مصادر:
13 أغسطس 2010م
بعد انهاء ملتقى
الحوار الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي أعماله في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا
في
التاسع من أغسطس الجاري،
وانتخاب مفوضية من 53 عضوا يمثلون تنظيمات التحالف الارتري المعارض والتنظيمات
المعارضة غير العضوة فيه الى جانب منظمات المجتمع المدني والمرأة الارترية والشباب
، ظلت جلسات المفوضية في انعقاد دائم بهدف انتخاب مكتبها التنفيذي ، وقد انتهى
الأمر أخيرا ، بعد تدخل جهات عديدة ، من بينها الحركة الفيدرالية وتنظيم "صدقئي"
انتهى الأمر بانتخاب السيد/ أمها رئيسا لها ، وكان السيد/ أمها نائبا لرئيس اللجنة
التحضيرية لملتقى الحوار الوطني الارتري ويمثل منظمات المجتمع المدني الارتري في
اوربا.
وذكرت مصادر عليمة لـ
"عنسبا.كوم" ان المنافسة كانت قوية بين مرشحين اثنين هما السيدان/ أمها الذي فاز
بالرئاسة ، والسيد/ صالح حمدي الاستاذ السابق بمدارس اللاجئين الارتريين لدى منظمات
الامم المتحدة.
وذكرت ذات المصادر ان
السيد/ هنجما رئيس تنظيم "صدقئي" غير العضو في التحالف قد اعترض على انتخاب
الاستاذ/ حمدي موضحا بان البلين قد أخذوا ما يكفي من المناصب حيث يرئسون تنفيذية
التحالف كما رأسوا تحضيرية الملتقى ، مطالبا باتاحة الفرص للآخرين.
وقد دخلت الحركة
الفيدرالية على نفس الخط لاقصاء حمدي بتسويقها لامها حيث قادت حملة تحت شعار "ان
رجل المرحلة هو مسيحي" في اشارة الى مناصرة السيد/ امها.
وقد وصلت حملة الحركة
الفيدرالية الى الوفد الاسترالي الذي ينتمي اليه الاستاذ حمدي
